شروط صحية يجب مراعاتها أثناء صيام الاطفال…
يقلق الآباء كثيرًا حول إمكانية صيام أطفالهم ومدى تأثر أجسامهم سلبًا أو إيجابا، وإذا ما كانوا قادرين على الصيام فعلا، وينصح خبراء التغذية في هذا المجال أنه يجب تدريب الطفل على الصيام والبدء معه في أيام الإجازة إذ أن نشاط الطفل يكون أقل والأهم من ذلك بأنه سيكون تحت مراقبة الأهل بصورة دائمة.
يجب تدريب الطفل على الصيام تدريجيا
ويفضل أن يقوم الأهل بتأخير موعد وجبة الإفطار الصباحية التي تقدم للطفل بصورة تدريجية لمدة ساعتين يومياً حتى تصل إلى منتصف النهار ومنه إلى وقت أذان المغرب.
كما يجب زيادة كمية وجبة الإفطار هذه و أن تضاف إليها أطعمة تستغرق وقت أطول في عملية الهضم (كالبروتينات الموجودة في اللحوم بأنواعها، الألياف الموجودة في الخضار و الفواكة و يجب الإكثار من تناول السوائل لحماية الجسم من الجفاف).
وتبدأ المرحلة الثانية بصيام يوم كامل مع مراقبة الطفل بصورة دائمة وعند ملاحظة أي نوع من التعب أو الدوخة يجب تقديم الطعام له على الفور، و إذا استطاع إكمال يومه الأول دون متاعب أو مضاعفات فتبدأ المرحلة التالية بالصيام المتقطع أي أن يصوم يوم و يفطر اليوم الذي بعده إلى أن يصبح قادراً على الصيام بصورة طبيعية.
أهم الأمور التي يجب مراعاتها: الحرص على أن يكون الطفل تحت الملاحظة بصورة دائمة في أيام صيامه الأولى، إلى جانب الحرص على أن يتناول الطفل وجبة السحور مع تأخيرها قدر المستطاع ذلك لضمان توفير الطاقة لصيام يوم جديد.